Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Lahir 1 Desember 1923- wafat 19 Nopember 2022 M, dalam usia 99 tahun (101 tahun hijriyah)
توفي شيخنا المعمر المسند بقية السلف الشيخ الزاهد الصالح مولانا فضل الرحمن السلفي، في 19 نوفمبير 2022م
ففي أسبوع واحد توفي 4 شيوخ زهم: الشيخ يامين القاسمي، الشيخ فريد المسوتي، الشيخ رفيع العثماني، الشيخ فضل الرحمن المظفرفوري
رحمهم الله جميعا، اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لهم وَارْحَمْهُم، وَاعْفُ عنْهم وَعَافِهِم، وَأَكْرِمْ نُزُلَهم، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُم، وَاغْسِلْهُم بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِم مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُم دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِم، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِم، وَقِهِم فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ-
شيوخه
الشيخ المعمر محمد فضل الرحمن السلفي– حفظه الله – يروي عن اثنين من طلبة المحدث نذير حسين الدهلوي وهما:
1-شيخه عبد الغفور الجيراجبوري.
2- شيخه محمد إسحاق الآروي.
وكلاهما درس عند الشيخ المحدث نذير حسين.
مسموعاتي على الشيخ
الحمد لله يومَ القَرِّ الأحد 11 من ذِي الحِجة 1443هـ الموافق لِ 10 جويلية 2022م سمعنا عليه أوائل الكتب وليست الأطراف– ، وهي:
1. أول البخاري،
2. أول مسلم،
3. أول أبو داود،
4. أول الترمذي،
5. أول النسائي،
6. أول ابن ماجه،
7. أول الموطأ ( براوييه اللّيثي والشّيباني)،
8. أول بلوغ المرام.
9. المسلسل بالمُعمَّرين.
وأجاز الشيخ خاصة وعامة.
ثم من 20 سبتمبير إلى 2 من أوكتوبر 2022م (44 يوما إلى 37 يوما قبل وفاته) عقدنا مجلسا خاصا سمعنا عليه:
10. موطأ الإمام مالك برواية الشيباني كاملا، في 9 مجالس مع قضاء الأفوات، ثم أجاز خاصة وعامة. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
سندنا إلى بلوغ المرام وجميع كتب الحافظ ابن حجر عن طريق شيخنا:
بناء على ما سبق فيكون الإسناد إلى الحافظ ابن حجر كما يلي:
قلت (أبو حمزة أغوس حسن بصري):
(1) أخبرنا به شيخنا محمد فضل الرحمن السلفي المظفر فوري سماعا عليه لأوله وإجازة لباقيه، عن:
(2) عن شيخيه عبد الغفور الجيراجبوري ومحمد إسحاق الآروي،كلاهما عن:
(3) عن مُحمَّد نَذِيْر حُسَيْن بنِ جَوَاد عَلي البِهارِي الدِّهْلَوِي،
(4) أخْبَرنَا مُحَمَّد إسْحَاقَ بنِ مُحمَّد أفْضَلَ الدِّهْلَويِّ،
(5) أخْبَرنَا جَدِّي لأُمِّي الشَاه عَبْدُ العَزِيز بنِ وَليِّ اللهِ الدِّهْلَويِّ،
(6) أخْبَرنَا وَالِدِيْ الشَاه وَليِّ اللهِ أحمَدَ بن عَبْد الرَّحيم العُمَريِّ الدِّهْلَويِّ،
(7) أخْبَرنَا أَبُو طَاهِر مُحمَّد عَبْد السَّمِيْعِ بنِ إبْرَاهِيْمَ الكُوْرَانيِّ المَدَنيِّ،
(8) أخْبَرنَا أبو البَقَاء حَسَنَ بنِ عَليٍّ العُجَيْمِيِّ المكيِّ،
(9) عَنْ مُحمَّدِ بنِ عَلاءِ الدِّيْنِ البَابِليِّ المِصْرِيِّ،
(10) عَنْ أبي النَّجَا سَالمِ بنِ مُحمَّد عِز الْدِّين السَّنْهُوْرِيِّ،
(11) عَنْ نَجْمِ الدِّيْنِ مُحمَّدِ بنِ أحمَدَ الغَيْطيِّ الإسْكَنْدَري،
(12) عَنْ زَكَرِيَّا بن مُحمَّد بنِ أحمَدَ بنِ زَكرِيَّا الأنْصَارِيِّ،
عَنْ المؤلف الحَافظُ أحمَدَ بنِ عَليِّ بن حَجَرٍ العَسْقَلانيِّ رحمهم الله.
وهذا إسناد الشيخ إلى بلوغ المرام وإلى غيره من مرويات الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله .
سندنا إلى موطأ الإمام مالك عن طريق شيخنا
قلت (أبو حمزة أغوس حسن بصري):
أخبرنا بجميع موطأ مالك برواية الشيباني شيخنا المولوي المعمر محمد فضل الرحمن السلفي رحمه الله سماعا عليه،
قال: أخبرنا عبد الغفور الجيراجبوري بجمعيه،
قال أخبرنا نذير حسين الدهلوي إجازة إن لم يكن سماعا
(ح) وأخبرنا بأوله وإجازة محمد إسحاق الآروي عن نذير حسين الدهلوي،
قال أخبرنا محمد إسحاق الدهلوي،
أخبرنا عبد العزيز الدهلوي،
أخبرنا والدي بجمعيه ضمن شرحه المسوي وهو بسنده المسلسل بالسماع إلي المؤلف رحمه الله.
قلت (أبو حمزة أغوس حسن بصري)، أخبرنا بجميع موطأ مالك برواية الشيباني شيخنا المولوي المعمر محمد فضل الرحمن السلفي رحمه الله سماعا عليه، أخبرنا بجميعه عبد الغفور الجيراجبوري، (بالسند أدناه)
إن شاء الله سيُطبع قريباً ثبت الشيخ بقلم أحد أصحابنا الشيخ مصطفى بن سمير العبدلي البغدادي بعنوان: ” تيسير الرحمن إلى أسانيد الشيخ فضل الرحمن “.
📜 ترجمة العلامة المحدث الحافظ المعمر الشيخ محمد فضل الرحمن السلفي رحمه الله.
🔸️ اسمه ومولده:
هو شيخنا المحدث المعمّر : أبو البقاء محمد فضل الرحمن السَّلفي بن عبد الستار بن عبدالسبحان المولانگري.
ولد في الخامس عشر من ربيع الأول عام ١٣٤٣هـ الموافق للأول من ديسمبر عام ١٩٢٣هـ ؛
بقرية مولانگر ، بمقاطعة «سيتا مرهي»، بولاية «بهار» الهندية.
🔶️ نشأته وأسرته:
نشأ – (حفظه الله/ رحمه الله) فطنا منذ نعومة أظفاره، وكان جده عبدالسبحان ينتمي إلى أسرة هندوسية من السلالة الحاكمة «الراجبوتية»،
كان له أخوان: شيوجرن سنغه، وجكيثر سنغه والذي أسلم وتسمى «عبدالرحمن».
▪︎أسلم المترجم وأخوه الأصغر بعد تأثر الأول بدراسة «گلستان» و «بوستان» ؛ وأقام أولا في هرما ثم في مولا نگر»؛
حيث عمل أولا بالتجارة ثم أخذ يخدم الدين كمدرس في كتاب للصغار، إذ كان يتقن الأردية والفارسية ببراعة مذ تعلمها في شيوهر» بولاية بيهار»
ورُزق بثلاثة أبناء : ولد «عبدالستار» وابنتين.
– أما والده فقد أفردته بترجمة مستقلة في هذا المجموع، وقد تزوج والده مرتين،
ورزقه الله كثيرًا من الأبناء، وكلهم توفوا عدا شيخنا وأخته ذكية خاتون».
▪︎أما شيخنا فقد تزوج من ابنة خاله صابرة خاتون ؛ وأنجبت له ولدا ( أبو الحياة ) وتوفي في طفولته وأربع بنات لا زال منهنّ اثنتان على قيد الحياة ولهما عدد من الأبناء.
🔶️ تعليمه وعطاؤه:
بدأ تعليمه الابتدائي على والده الشيخ عبد الستار، ثم درس الفارسية عند بلوغه الرابعة عشرة، كما درس عليه الكافية وبلوغ المرام كذلك،
ثم التحق في الدراسة العربية – بدار العلوم الأحمدية السلفية بدر بنگه عام ١٩٣٨م،
وبدأ من الصف الثالث من ثمانية صفوف – وتخرج منها في ديسمبر عام ١٩٤٣م.
▪︎كان شيخنا خطيبًا مصقعًا يلقي خطب الجمعة،
ويؤم الناس في العيدين بقرية «دریاپور» منذ عام ۱۹۳۹م وحتى ١٩٤٧م،
وبجانب ذلك كان يعلم الفارسية لمدة عامين (۱۹۴۳ – ١٩٤٥م) في مسجد أهل الحديث في جوتاجبور» بمقاطعة سمستي بور ،
وفي عام ١٩٤٧م أسند إليه الناس الإمامة بعد مرض والده في تلك السنة ،
فكان يؤمهم في الصلوات الخمس والجمعة والعيدين حتى عام ٢٠٠٠م.
▪︎درس المترجم في دار العلوم الأحمدية السلفية في أكتوبر ١٩٤٦م حتى نهاية عام ١٩٤٩م ؛
وتخرّج في هذه السنة رجلان هما شيخنا المترجم وشرف الدين المونكيري.
انتقل شيخنا إلى إسلام پور بدعوة من الأستاذ معين الحق مندل ؛ فعرض عليه الإقامة في شير شاهي» بمقاطعة مالده» بولاية البنغال الهندية؛ فمكث فيها ثلاثة أشهر ثم عاد إلى موطنه بعد اضطرابات في المنطقة،
وبعد عودته عمل سنة كمدرس أول في منطقة سارسر» على الحدود الهندية النيبالية ثم عاد إلى «دربنكه» مرة أخرى ومكث بها عاما تقريبا.
▪︎ تولى منذ سنة ١٩٤٧م أعمال مكتب مؤتمر جمعية أهل الحديث الإقليمية بـ «بهار» حتى سنة ١٩٤٩م،
– وفي سنة ١٩٥٢م تم تعيينه في اجينت كره بمقاطعة جهار) كهند»،
وظل هناك يعلم العربية لما يزيد عن ثلاثة أعوام حتى استقال في مارس سنة ١٩٥٥م،
– وفي يونيو من العام نفسه صار مدرسًا أول في مدرسة مهووا بمقاطعة شيوهر» بولاية بيهار»
بدعوة من مديرها آنذاك الأستاذ حاجي عبدالستار رحمه الله.
▪︎ عمل المترجم مدرسًا أول وشيخا للحديث والتفسير بمدرسة دار التكميل بمدينة مظفربور» بولاية بهار» عام ١٩٦٠م
بعد إقناعه من الشيخين عميس محمد سالم القاسمي،
– وقد ازدهرت المدرسة – بفضل الله ثم بفضل جهوده أختر السلفي ابن محمد صديق (ت ١٤٠١هـ) والشيخ ومساعيه –
فبادر الطلبة إلى المدرسة وزاد عددهم بعد أن خلت تقريبا منهم،
وظل الشيخ خادمًا لها يسعى لتطويرها وإنجاحها حتى تقاعده في ديسمبر سنة ١٩٩٢ م،
كما أسند إليه منصب نائب مدير جمعية أهل الحديث بإقليم «بهار» عام ۱۹۷۲ م ، ثم اختير لاحقا أميرًا للجمعية.
▪︎ زار الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة معتمرًا وحاجا عام ١٩٩٣م،
بعد خدمته في مدرسة دار التكميل لما يقرب من ٣٢ عاما، كما سعى ليعاد بعض الدعاة إلى عملهم وانضم إليهم داعيًا إلى الله في المدن والضواحي لمدة ١٦ شهرا،
وخلال ذلك أنشئ – تحت إشرافه – مسجد أهل الحديث في محلة ماریبور» بمقاطعة «مظفّر بور».
▪︎ انشغل المترجم بالعطاء والتدريس والدعوة فلم يؤلف سوى مؤلف واحد عام ۱۹۸۹م
بعنوان: 《 الشيخ عبدالعزيز الرحيم آبادي: حياته وجهوده 》 وطبع مرتين، إحداهما عام ،۱۹۹۱م،
– وله مقالات ورسائل منشورة في العديد من المجلات والصحف كالمجلة السلفية وغيرها.
🔶️ أشهر شيوخه :
1- شمس الحق بن رضا الله السلفي (ت ١٤٠٦ هـ).
2- عبدالستار بن عبدالسبحان المولانگري (ت (١٣٧٥هـ -والده ؛
قرأ عليه الكتب الابتدائية، وكتبًا في الفارسية والنحو، كما قرأ عليه في الحديث بلوغ المرام،
وتردد في إجازته بين نفي مطلق، وإثبات متردد.
3- عبدالغفور بن سخاوة علي الجيراجپوري (ت ۱۳۷۱ هـ) .
قرأ عليه سنن أبي داود وسنن وابن ماجه، والموطأ برواية الليثي وأجازه.
4- عبدالودود بن عبد الغفور الجیراجپوري (ت ١٣٧٦ هـ) .
5- عين الحق بن رضا الله السلفي (ت ١٤٠٣هـ ).
قرأ عليه سنن الترمذي.
6- إسحاق بن محمد الأروي (ت ١٣٦٨ هـ).
قرأ عليه الصحيحين بكاملهما،
وأجزاء من تفسيري الكشاف والبيضاوي،
وأطرافًا من السنن الأربع والموطأ،
وبعضا من أوضح المسالك، وسلم العلوم،
وديوان المتنبي، وتاريخ الخضري وشرح العقائد وشرح المواقف وصدرا.
وهذه إجازاته.
7- مصلح الدين بن عبدالودود بن عبدالغفور الجيراجبوري (ت ١٤٠٣هـ).
🔶️ مرضه:
أصيب المترجم في 27 يناير 2011 بشلل نصفي فصار عاجزا عن السفر والانتقال بعيدا.
لذا يقيم بصفة دائمة في بيته.
بشارع آزاذ لشندواره بمقاطعة مظفر بور (بهار).
– ولا زال مقصدًا نافعًا ثرًا لطلبة العلم والحديث.
🔶️ وفاته توفي رحمه الله وتقبله في عليين
مساء يوم السبت 25 ربيع الآخر من عام 1444، عن عمر 100 عام وشهر هجرية.
💬 الترجمة : بتصرف يسير غير ما تعلق بوفاته.
من كتاب:
📗الإجازات الهندية وتراجم علمائها .
🖋جمعها واعتنى بها :عمر بن محمد سراج حبيب الله في7 مجلدات.
نسال الله ان يلحقه في الرفيق الأعلى بصحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ويتقبله في عليين.
ويثيبه أجر ما قام في نصر السنة ونشرها خير الجزاء ونعم أجر العاملين.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ووسع مدخله وأكرم نُزُله ،
واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. (خزانة ادركوهم (للاستدعاءات والمحاضر):)