Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
رَمَضَانُ شَهْرُ العمل، والجهاد والتَّكَافُلِ
Menyambut Ramadhan, Bersama: Bapak Camat Lowokwaru Bpk Drs. R. Ahmad Mabroer, Lurah Merjosari Bpk Tomi Sukarno S.K.M., M.Ling dan para tokoh lainnya
Di Masjid Jamik al-Umm, Kamis 24 Sya’ban 1444/ 16 Maret 2023
Malam ini kita bersyukur karena diberi panjang umur dan bertemu dalam acara menyambut bulan suci Ramadhan. Rasa syukur inipun suatu nikmat yang baru yang wajib kita syukuri pula. Pendek kata bersyukur kepada Allah tidak ada batasnya hingga Allah ridha kepada kita, bahkan setelah Allah ridho kita tetap bersyukur.
فقد ذكر ابن كثير رحمه الله فى تفسيره أن داود عليه السلام قال: ياَرَبِّ كَيْفَ أَشْكرُكَ وَشُكْرِيْ لَكَ نِعْمَةٌ مِنْكَ عَلَيَّ؟! فقال الله تعالى: الآن شَكَرْتَنيِ يَادَاوُدَ.
الرسالة للشافعي (1/ 7): “والحمد لله الذي لا يُؤدى شُكرُ نعمةٍ من نِعَمِهِ؛ إلا بنعمةٍ منه (توفيقه) توجب على مؤدِّي ماضي نعمه بأدائها نعمةً حادثةً، يجب عليه شُكْرُهُ بِهَا“.
Saudaraku, tahukah kalian bahwa sekarang ini nikmat terbesar setelah iman adalah Allah memanjangkan usia kita hingga bertemu Ramadhan, sementara kita dalam keadaan sehat wal-afiyat?
نعم هى والله نعمة عظيمة كيف لا وهو شهر المتاب، والأجر والثواب والعفو عن الأوزار وعتق الرقاب.
نعم هو شهرٌ أيامُه مطهرة من الآثام، وصيامه من أفضل الصيام، وقيامه من أجل القيام.
نعم هو شهر فتح الله فيه للتائبين أبوابه فلا دعاء فيه إلا مسموع، ولا عمل إلا مرفوع، ولا خير إلا مجموع، ولا ضرر إلا مدفوع.
هو شهرٌ: السيئات فيه مغفورة، والأعمال الحسنة موفورة، والتوبة فيه مقبولة، والرحمة من الله مبذولة، والمساجد بذكر الله معمورة، وقلوب المؤمنين مسرورة.
عباد الله شهر رمضان من أفضل الشهور ولم تفضل به أمة غير هذه الأمة فى سائر الدهور.
فهو شهر مغفرة الذنوب لمن صامه إيمانا واحتساباً، فعند البخاري ومسلم والنسائي وغيرهم أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال ”من صام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.
فهو شهر كريم عظيم الشأن عند الله تعالى فيه أنزل القرآن كما قال تعالى:” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) البقرة
فهو شهر للعمل وللاجتهاد وللتكافل والتراحم بين العباد.
فعليكم إخوتي الكرام:
أولا :- عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة
فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } محمد : 21
ثانياً :- العمل والاجتهاد والإنتاج
فمن الخطأ ظن أن شهر رمضان والصيام دعوةٌ للخمول والنوم والكسل. كلاَّ، فإن العبادة والعمل في الإسلام صنوان، لا يفترقان وقيمتان متلازمتان فالعمل عبادة لأنه يحقق معنى الاستخلاف في الأرض الذي هو الغاية أيضا من خلق الإنسان قال تعالى (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) سورة هود
وقد رفض صلى الله عليه وسلم جعل الصوم تكأة وحجة لترك العمل، والتعلل به وجعله سبيلا إلى العنت والمشقة، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مَكَّةَ، عَامَ الْفَتْحِ، فِي رَمَضَانَ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ، فَصَامَ النَّاسُ، فَبَلَغَهُ أَنَّ النَّاسَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِمُ الصِّيَامُ، فَدَعَا بِقَدَحٍ مِنَ الْمَاءِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَشَرِبَ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ، فَأَفْطَرَ بَعْضُ النَّاسِ، وَصَامَ بَعْضٌ، فَبَلَغَهُ أَنَّ نَاسًا صَامُوا، فَقَالَ : أُولَئِكَ الْعُصَاةُ. أخرجه مسلم.
قال النووي : هذا محمول على من تضرر بالصوم ، أو أنهم أمروا بالفطر أمرا جازما لمصلحة بيان جوازه فخالفوا الواجب ، وعلى التقديرين لا يكون الصائم اليوم في السفر عاصيا إذا لم يتضرر به ويؤيد التأويل الأول قوله : فقيل إن الناس قد شق عليهم الصيام .
وقال الحافظ : ونَسَب النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّائِمِينَ في السفر إِلَى الْعِصْيَانِ لأَنَّهُ عَزَمَ عَلَيْهِمْ فَخَالَفُوا هـ ومما يدل على ذلك أيضاً أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر ، ولو كان معصية لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم .
وجاء في البخاري في كتاب البيوع عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عُمَّالَ أنفسهم” [خ] ،
وكانوا يتجرون في البر والبحر ويعملون في نخيلهم، ولم يؤثر عن واحد منهم أنه ترك العمل والتكسب وجلس في بيته، بل ورد عنهم ذم ذلك. قال عمر رضي الله عنه: “لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني؛ فَقَدْ عَلِمْتُمْ أًنَّ السَّمَاءَ لَا تُمْطِرُ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً” [الإحياء].
وكذلك من جاء بعدهم من السلف اقتفوا أثرهم في الحث على التكسب بالطرق المشروعة. قال سعيد بن المسيب: “لا خير فيمن لا يجمع المال فَيَكُفَّ به وَجْهَهُ، ويؤدي به أمانته، ويصل به رَحِمَه”،
وحكي أنه لما مات ترك دنانير فقال: “اللهم إنك تعلم أني لم أتركها إلا لأصون بها ديني وحسبي” [شرح السنة للبغوي].
وسئل إبراهيم النخعي عن الرجل يترك التجارة ويُقبل على الصلاة أيهما أفضل؟ قال: “التَّاجِر الأَمِيْن” [ابن مفلح، الأداب الشرعية].
وقال رجل للإمام أحمد: إني في كفاية، فقال: “الزم السوق؛ تصل به الرحم، وتعود به نفسك” [نفس المصدر].
وقال ابن حزم: “وأجمعوا أن اكتساب المرء من الوجوه المباحة مباح” [مراتب الإجماع/ ابن حزم].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كانت عُكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقاً في الجاهلية فتأثموا أن يتجروا في المواسم فنزلت: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ} [البقرة من الآية:198] في مواسم الحج” [خ].
بل إن تاريخ المسلمين الطويل شاهد على أن هذا الشهر هو شهر الإنتاج والعمل، وشهر الجهاد والانتصارات الكبرى، حين تهب ريح الإيمان، ونسمات التقوى، وتتعالى صيحات الله أكبر فيتنزل النصر من الله تعالى، على قلة العَدد وقلة العُدد، ومن أشهر الانتصارات الكبرى للمسلمين في شهر رمضان (سيأتي رقم 6)
ثالثاً :- عليك بكتاب الله عز وجل
فهذا شهر القرآن والتلاوة والتدبر وقد كان من حال السلف العناية بكتاب الله، فكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان،
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة،
وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال،
وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها،
فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة، يقرؤها في الصلاة،
وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة،
وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف،
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.
وقال ابن رجب: إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان والأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم، كما سبق
وكان يتدبرون ما يقرءون ويبكون احياناً كثيرة خوفا وطمعا
فعن إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت فضيلا يقول ذات ليلة وهو يقرأ سورة محمد، وهو يبكي ويردد هذه الآية (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)
وجعل يقول: ونبلو أخباركم، ويردد وتبلوا أخبارنا، إن بلوتَ أخبارنا فضحتَنا وهتكتَ أستارنا، إنك إن بلوتَ أخبارنا أهلكتَنا وعذبتَنا، ويبكي )
رابعاً:- القيام وصلاة التراويح
احرص عليها وفى جماعة فهى افضل وقد وصف الله بها عباده كمال قال سبحانه (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً)
وعند البخاري ومسلم قال عليه الصلاة والسلام (من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه)
لقد أجمع المسلمون على سنية قيام ليالي رمضان ، وقد ذكر النووي أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح يعني أنه يحصل المقصود من القيام بصلاة التراويح
وقال الإمام النووى رحمه الله : قوله: (من قام رمضان) هذه الصيغة تقتضي الترغيب والندب دون الإيجاب واجتمعت الأمة على أن قيام رمضان ليس بواجب بل هو مندوب (السبكي: سنة مؤكدة!)
واليكم هذه الفائدة العلمية النفيسة
قال الإمام ابن بطال رحمه الله: وفى جمع عمر الناس على قارئ واحد دليل على نظر الإمام لرعيته فى جمع كلمتهم وصلاح دينهم (بدعة في اللغة لا في الشرع)
قال المهلب : وفيه أن اجتهاد الإمام ورأيه فى السنن مسموع منه مؤتمر له فيه ، كما ائتمر الصحابة لعمر فى جمعهم على قارئ واحد ؛ لأن طاعتهم لاجتهاده واستنباطه طاعة لله تعالى لقوله (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ)
وتشرع لقيام الليل في رمضان الجماعة؛ لفعله صلى الله عليه وسلم ، وفعل أصحابه. ووقت القيام من بعد سُنة العشاء إلى طلوع الفجر، ولا تحديد لعدد الركعات فيه؛ لما روى البخاري (472) ومسلم (749) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : « سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ مَا تَرَى فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ ؟ قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى ، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى وَاحِدَةً ، فَأَوْتَرَتْ لَهُ مَا صَلَّى » .
وصلاة القيام تسمى التراويح؛ لأنهم كانوا يستريحون فيها بعد أربع ركعات. والتهجد هو القيام، وقيل: التهجد ما كان بعد النوم خاصة.
والليل كله محل للقيام، فلو قامه كله كان محسنا، ولو قام أوله، ثم قام في آخره، فلا حرج في ذلك، ولا وجه لمنعه، وهو ما عليه المسلمون من أزمنة بعيدة، يفعلون ذلك تخفيفا وتيسيرا.
روي الترمذي: عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُصَلِّ بِنَا ، حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ مِنَ الشَّهْرِ ، فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ، ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا فِي السَّادِسَةِ ، وَقَامَ بِنَا فِي الخَامِسَةِ ، حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ ، فَقُلْنَا لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ، ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ بِنَا حَتَّى بَقِيَ ثَلَاثٌ مِنَ الشَّهْرِ ، وَصَلَّى بِنَا فِي الثَّالِثَةِ ، وَدَعَا أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ ، فَقَامَ بِنَا حَتَّى تَخَوَّفْنَا الفَلَاحَ ، قُلْتُ لَهُ : وَمَا الفَلَاحُ ، قَالَ : السُّحُورُ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
خامساً :- الصدقة وإطعام الطعام
وذلك لان الجمع بين الصيام والصدقة من موجبات الجنة كما في حديث علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة غرفا يُرى ظهورها من بطونها، و بطونها من ظهورها قالوا: لمن هي يا رسول الله ؟ قال: لمن طيب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)
وكان رسولنا اجود ما يكون فى رمضان .
قال بعض السلف: الصلاة توصل صاحبها إلى نصف الطريق، والصيام يوصله إلى باب الملك، والصدقة تأخذ بيده فتدخله على الملك .
وكان أبوالدرداء رضى الله عنه يقول: صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور، صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور، تصدقوا بصدقة لشر يوم عسير
بل لقد شرع الصوم لتحس بالفقير والمحتاج
سئل بعض السلف: لم شرع الصيام ؟ قال: ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع .. لطائف المعارف
سادسا: رمضان شهر الجهاد والانتصارات، الكبرى
وذلك حين تهب ريح الإيمان، ونسمات التقوى، وتتعالى صيحات الله أكبر فيتنزل النصر من الله تعالى، على قلة العَدد وقلة العُدد،
ومن أشهر الانتصارات الكبرى للمسلمين في شهر رمضان
1- غزوة بدر الكبرى عام 2 هجرية (17 رمضان)
2- فتح مكة عام 8 هجرية (20 رمضان)
3- موقعة البُوَيْب عام 13 هجرية (13 رمضان)
4- فتح بلاد الأندلس عام 92 هجرية ، بقيادة طارق بن زياد، ثمّ بمعية موسى بن نصير لـمّا دخلَ لاحقًا،
كان أن أرسلوا سرية استكشافية بقيادة طريف بن مالك في رمضان سنة 91 هـ كان المقصدُ منها سبرُ الأحوال والأوضاع قبل دخول الأندلس. وقد عُرفَ الموضعُ الأوّلُ الذي وطأتهُ أقدامُ هذه السريّة بـ(جزيرة طريف) نسبةً إلى قائد هذه السرية، وتعرفُ إلى اليوم بـ (Tarifa)، وكانت سريِّتهُ مكونةٌ من 400 رجل معهم 100 فرسٍ عبروا المجاز في أربع مراكب
والعبورُ الثاني لجيوش المسلمين: وكان أنْ دخلَ موسى بن نصير الأندلسَ في رمضان سنة 93 هـ ومعه 18 ألفًا
5- فتح عمورية (Amorium) عام 223 هجرية/ 838م، بعد حصار دام خمسة وخمسين يوماً، من سادس رمضان إلى أواخر شوال سنة 223هـ.
6- ملاذكرد عام 491 ه (25 رمضان): بالقرب من ملاذكرد، أرمينيا البيزنطية (ملازغرد، تركيا الآن ) (بعد هذا حدث حملة الصليبية الأولى)
في 25 رمضان عام 491 هجرية الموافق 1070 ميلادية حقق المجاهد ألب آرسلان قائد جيوش المسلمين، وسلطان الدولة السلجوقية (تولى الحكم سنة (455 هـ/ 1063 م))، انتصارًا عسكريًّا فريدًا في التاريخ الإسلامي، على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين، ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية (رومانوس الرابع) أسيرًا في هذه الموقعة الحربية ملاذكرد والتي تقع بالقرب من (أخلاط) غربي آسيا الصغرى.
7- عين جالوت عام 658 هجرية (25 رمضان)
مَعْرَكَةُ عَيْنُ جَالُوت الجمعة (25 رمضان 658 هـ / 3 سبتمبر 1260م) هي إحدى أبرز المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي؛ إذ استطاع جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز إلحاق أول هزيمة قاسية بجيش المغول التتار بقيادة كتبغا.